تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » News » السلطة المحلية بزنجبار ومكتب الأمل يناقشان الترتيبات لعقد اتفاقية إنشاء وتأهيل وتدريب فريق إنقاذ بحري في شاطئ كورنيش الشيخ عبدالله

السلطة المحلية بزنجبار ومكتب الأمل يناقشان الترتيبات لعقد اتفاقية إنشاء وتأهيل وتدريب فريق إنقاذ بحري في شاطئ كورنيش الشيخ عبدالله

الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٠٦:١٩ مساءً
أبين(عدن الغد)خاص:

ناقش مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري مع مديرة مكتب الأمل فرع أبين التابع لمؤسسة الأمل الثقافية والاجتماعية النسوية بمحافظة حضرموت الأستاذة فلسطين بركات الترتيبات لعقد اتفاقية إنشاء وتأهيل وتدريب فريق إنقاذ بحري في كورنيش شاطئ الشيخ عبدالله بزنجبار لتأمين وتقديم خدمات الاسعافات الاولية للغرقى.

وأشاد الداحوري بالخطوات التي يقوم بها مكتب الأمل فرع أبين لتأمين سلامة وراحة المصطافين والمتنزهين والمترفهين. مشيراً أن السلطة المحلية بزنجبار لن تدخر جهدا لتوفير ما يمكن توفيره من إمكانيات إلى جانب مكتب الأمل لتمكين فريق عمل المنقذين وتسهيل مهامهم في خدمة المرتادين على كورنيش الشيخ عبدالله باعتباره المتنفس والملاذ الوحيد للمواطنين.

من جانبها أكدت بركات أن مكتب الامل سيقوم الاسبوع القادم بتدريب وتأهيل نحو ١٥ منقذا بحريا من فريق الإنقاذ ما بين غواصين ومسعفين ونشرهم على امتداد شاطئ كورنيش الشيخ عبدالله بمديرية زنجبار بعد انتهائهم من خوض الدورات التدريبية.

وقالت إنه سيتم تقديم وجبات الغذاء لفريق الإنقاذ. بالإضافة إلى إنشاء عيادة مصغرة والبحث عن دعم لتوفير مستلزمات الخدمات الطبية من أجل ضمان سرعة تقديم خدمات الإسعاف للمواطنين المتنزهين على طول شاطئ كورنيش الشيخ عبدالله.

واوضحت بركات أنه ستجرى ترتيبات آلية تنفيذ عمل توعوي مشترك بين أعضاء فريق الإنقاذ الذي سيتم تدريبه، و فريق المكتب التوعوي لمؤسسة الامل فرع ابين التابع لمؤسسة الامل الثقافية والاجتماعية النسوية بمحافظة حضرموت لطبع منشورات توعوية للمواطنين وإلصاقها في كافة مناطق التنزه والترفيه على الشاطئ. تحتوي على إرشادات وتعليمات صادرة عن فرق الإنقاذ البحري والجهات المختصة على الشاطئ فيما يتعلق بقواعد السباحة الآمنة والسليمة، واتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث أي مكروه، وذلك لسلامة المتنزهين وسلامة أطفالهم من الغرق.

 

من نحن

مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية مؤسسة أهلية غير ربحية تعمل على إلهام المرأة اليمنية عموما و الحضرمية خصوصا لتكون قوية , ذكية و جريئة من خلال الخدمات المباشرة و المناصرة. حيث تسعى إلى تمكين المرأة في المشاركة الفاعلة في التنمية الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية , المساهمة في القضاء على جميع أشكال العنف والاستغلال ضد المرأة، وإحقاق المساواة الفعلية بين الجنسين, وتمكينها من الحصول على الرعاية والحماية الصحية……

تواصل معنا

للتبرع للمؤسسة